منتديات خاصة بقصص وقصائد القبيلة
يامرحبا00 بالزاير 00 اللي لفانا
عد المطر و إعداد نبت الرياحين
انضم الينا00سجّل 00 بمنتدانا
المـوقع الـرسمي لفخذ الرحامين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات خاصة بقصص وقصائد القبيلة
يامرحبا00 بالزاير 00 اللي لفانا
عد المطر و إعداد نبت الرياحين
انضم الينا00سجّل 00 بمنتدانا
المـوقع الـرسمي لفخذ الرحامين
منتديات خاصة بقصص وقصائد القبيلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

Like/Tweet/+1
سحابة الكلمات الدلالية

قبيلة  جهينه  

المواضيع الأخيرة
» اعلان افتتاح الموقع الرسمي الجديد على الرابط http://alrahmen.com/vb/index.php
قصه موثره لشاعر عياده منيس Emptyالإثنين 25 يونيو 2012, 11:25 pm من طرف Admin

» العنا والعشق والقلب الجريح
قصه موثره لشاعر عياده منيس Emptyالخميس 31 مايو 2012, 2:31 am من طرف Admin

» تحية طيبة عطرة زكية
قصه موثره لشاعر عياده منيس Emptyالأربعاء 23 مايو 2012, 10:01 pm من طرف الدبــ سليمان ــيسي

» الشاعر مبارك بن مسند الدبيسي وقصيدة عسى عدوي
قصه موثره لشاعر عياده منيس Emptyالثلاثاء 01 مايو 2012, 6:36 pm من طرف أبو عدى

» الا يالله غفرانكـ وبدل سيتي بحسنات
قصه موثره لشاعر عياده منيس Emptyالأحد 29 أبريل 2012, 12:55 am من طرف Admin

» اكبر مصيبة ليا ربي بلاكـ @ بالمشاكل و احرمكـ طول الصبر
قصه موثره لشاعر عياده منيس Emptyالأحد 29 أبريل 2012, 12:45 am من طرف Admin

» اليا رضينا الصعب يصبح سهالات@ واليا زعلنا السهل يصبح قضيه
قصه موثره لشاعر عياده منيس Emptyالأحد 29 أبريل 2012, 12:37 am من طرف Admin

» نسيت أنساك لاتنسا وتنسا من نسا ينساكـ @@ وتنسا انسان نسيانه نسا ينساكـ يا ناسي
قصه موثره لشاعر عياده منيس Emptyالأحد 29 أبريل 2012, 12:19 am من طرف Admin

» مسكنكـ بالجمرات حوض الشياطين @تاقف مكان ابليس والناس ترجمكـ
قصه موثره لشاعر عياده منيس Emptyالأحد 29 أبريل 2012, 12:13 am من طرف Admin

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية


قصه موثره لشاعر عياده منيس

اذهب الى الأسفل

قصه موثره لشاعر عياده منيس Empty قصه موثره لشاعر عياده منيس

مُساهمة  Relax 2012 السبت 21 يناير 2012, 5:09 am

أكتب لكم هذه القصة و التي حدثت على الشاعر / عيادة بن منيس الخريصي الشمري . و هي قصة مؤثرة و تتجلى فيها أسمى آيات الوفاء بين الأزواج و الأصدقاء .
و القصة تبدأ بعدما ثار الملح ( البارود ) في عيادة و أحرق كامل جسمه عندما كان يدق منه ما يحتاج إليه أثناء مسيرهم للرحيل لصيد ما يعترض في طريقهم من الصيد و لكن الحجر الذي يدق عليه الملح أصدر شرارة أحرقت الملح من حوله و كاد يموت حريقاً الأ أن الله لطف به و بقي حياً .
عند ذاك أعترض بعض قومه على الرحيل لأن عيادة لا يقدر أن يرحل معهم و لكن زوجته و هي في رواية بعض الرواة أسمها خرعة من السعيد من الدغيرات و في رواية اخرى من الغازي من العليان كذلك و في رواية أنها أبنة عمّه و قد أسماها المؤلف السويداء ( فهده ) في كتابه جذوع و فروع و الله أعلم بالأسم ، و السبب في بحثنا على الأسم لأنها ضحت تضحية عظيمة و نبي نسمي عليها أن شاء الله يا زرقنا الله بنشمية في المستقبل .
الزوجة أعترضت على بقاء جماعة عيادة عنده و قالت لهم أذهبوا بحلالنا معكم للربيع في الشمال و أنا و عيادة سوف نبقى في مكاننا و في جبلنا و أن قسم الله حياة لعيادة جيناكم و أن توفاه الله أتيتكم أنا أو رجعتم أنتم بعد المرباع طال الجدل حول البقاء و الرحيل و أشار عليهم عيادة بقبول الرأي الذي يقول بالرحيل .
و فعلاً رحلوا و بقيت الزوجة و عيادة في الجبل فترة ليست بالقصيرة حتى شفاه الله و كانت أثناء فترة نقاهته هي الطبيب و هي الأنيس و هي الخادم و هي الزوجة و أبنة العم و كل ما تحوي الدنياء بالنسبة لعيادة و من أعمالها أنها كانت تشب النار ببعض ألأشجار و تضع رمادها تحت عيادة كي يمتص الرماد الماء المتكون في جسمه من أثر الحريق و كانت لا تستطيع الأمساك به لأنه أصبح كالهبرة الحمراء و لو امسكت به لتمزق جلده و لكنها تقف أمامه و هو مسجى و تتمايل حتى تصل جدايلها ( قرونه ) إلى فمه و يعض ما يتدلى من شعرها و تسحبه برفق حتى يجلس و يعود لفراشه الرمادي بتلك الطريقة أيضاً و كانت تسليه بحديثها طوال سهاده بالليل و النهار و أعتمدوا على ما في الجبل من ماء بـ ( القلات ) و بعض صغير الصيد و بالتأكيد أن لديهم غير ذلك تركوه لهم جماعتهم قبل الرحيل . أنتهت فترة النقاهه و عادوا جماعة عيادة و جميع من ( حط عن رحايله ) و جدع بيته باشر بالسؤال ( بشرونا عن عيادة ) و الجواب أنه بخير من زوجته و كان هذا الجواب الصحيح و كانت عودة جماعته بعد مرباعهم يضاهي يوم العيد فرحة و سرورا للجميع .
و بعدما تكاملوا و أستبشروا بسلامة عيادة و بنوا بيته قال أريد أن أطلع الضلع غداً و أجيب لي بدن ( صيد ) و أغدي جماعتنا و فعلاً في الغد أخذ بندقيته و صعد الجبل المشرف على ديارهم و هو طرفاً من الجزء الجنوبي من جبل أجاء و ما يتشابك معه من جبال العصام . و صاد و كعادته المهارة في الصيد نزع مافي بطن البدن خارجاً و بعض الأعضاء التي لا يفضلونها كي يخف عليه الحمل و جاء نازلاً من الجبل و في منتصف المسافة فضل أن يرتاح قليلاً و غفى غفوة لم تدم طويلاً و قد عكّرها حلم ( رؤياء ) رآه و تمثّل في أنه له ناقة يحبها كثيراً من أبله و قد صعد عليها داب أسود ( صل ) و صابها بمقتل مع ( زرار الورك ) و خارت قواها من السم و ( تثنّت ) و ماتت . فلم يتبادر إلى ذهنه الا زوجته و قد أول ( فسر ) الرؤياء أنه زوجته .
وصل البيت و قال لزوجته أعملي هـ البدن غداء لجماعتنا اليوم و فعلاً تم ذلك و لكن باله بقي مشغولاً بذلك الحلم المزعج و بعدما حل الليل قالت له زوجته ما الأمر اليوم أراك تلاحقني بنظراتك يا عياده و قد غيرت ثوبي خشية أن فيه شيء ما و لكنك لا تزال تنظر لي و كأنك مستغرب من شيء أجهله . قال لها قصة الحلم و لكنها حاولت تهدئته و قالت له أنت تعبان و عقب مرض و هاذي أضغاث و لكنه لم يقتنع بكلامها .
حان وقت النوم و في منتصف الليل أيقضته و هي تطلب منه أن يشب النار و بسرعة فعل ذلك و قال مابك مابك قالت ( كأن شيء قرصن ) و قام برفع الفراش و أذا بـ ( صل أسود كبير ) ينسل من تحت فراشهم خارجاً للخلاء و كأنه يرى في شكل ذلك الثعبان أعادة لما رأه في الرؤياء صباح اليوم .
ماتت الزوجة في نفس اللحضة و دفنوها عند الصباح و تشاءم عيادة من المكان و أمر قومه بالرحيل و قال قصيدة باكية وفاء لزوجته الوافية الطاهرة الطيبة ذات الخصال الحميدة فرحمها الله تعالى على وفاءهم و حسن عشرتهم و جعلها في موازين أعمالهم لأنها من العطف و الرحمة و الرحمة في عرش الرحمن تدعوا لمن وصل بالوصل و لمن قطع بالقطع .
القصيدة طويلة و لها عدّة روايات من عدة روات و لكني أورد بعض ما ترجّح لدي منها .

قال / عيادة بن منيس .

يا مزنة غراء نشـت مـن مغنّـه
-------------------- على الخضر و ديار غمقين الأطعان
تاقف على الرتقة تقـل يـوم سنّـه
------------------ من زود سيله يغرق الأنس و الجان
و لا هيب عـن وديانكـم مستكنّـه
------------------ حلو عليها طامي العشـب لا بـان
يـا ونتـي تاتـي ثمانيـن ونّــه
--------------- ما اقواك يا زوري على ثقل ما جان
ونيـن راعـي سابـقٍ غرقـنّـه
------------------ شهب النواصي مرخيات بالأرسـان
تقنطـرت بوجيههـن و أودعـنّـه
------------------- بنـات قـواد السبايـا كحـيـلان
برماح من فـوق البريـم أضربنّـه
----------------- فوق البريم و حدر لمّـات الأمتـان
عليـك ياللـي مـا لهدّتـن بونّـه
---------------- يابـو ثمـانٍ كنهّـن وزن ميـزان
يامـا يـديّـي كلـهـن لمسـنّـه
----------------- و بالسهر ياما دافي البطن حاضان
صارت علي مثل القطـاة المكنّـه
------------------- ياما بريت و وال الأقـدار عافـان
عرفت يـوم عظامهـا مـأعمدنّـه
------------------ هوزة عديمٍ هازها و أطلق الـزان
و يامل عينٍ تقـل ناضـوح شنّـه
----------------- من البير يجذبها مراجيـع عثمـان
بخلافهـن رقـط المحاحيـل غنّـه
----------------- زمّار دولـة عسكـرٍ تقـل ديبـان
غب السواقـي و الثـلاث أطلعنّـه
----------------- بغروب يودعن أشهب المّي شـلان
وداعتـك سحـم الضـرا لا يجنّـه
---------------- وداعتك قصيرتـك يابـن حركـان

........... تمت مختصرة ...........

=========

و بعد رحيلهم بحوالي شهرين جاء عيادة رائراً لصديقه ( أبن حركان ) و هو سوهج بن حركان من العمود كما كتبه صاحب كتاب قصة و أبيات المؤلف / إبراهيم بن عبدالله اليوسف .
وعندما وصل بيت صديقه لم يجده و سأل زوجته ( وين سوهج ) قالت و هي غاضبة راح لقبر المقروصة .
قال عيادة : من هي ؟
قالت : زوجة عيادة .
قال : ما قصتها ؟
قالت : قرصه له داب و ماتت و وصى زوجي في قصيدة له يرثي زوجته فيها و رحل و من ذلك الحين ( قبل شهرين ) و هو لم يبت ليلة عندنا أذا غابت الشمس ذهب إلى القبر حتى الصباح خائفاً على الميت و يترك الحي .
عند ذلك ذهب عيادة إلى مكان القبر ماشياً على قدميه و لم يصله حتى بدأ نور الفجر و أذا صديقة يصلي سنة الفجر و عندما رآه أستغرب و قال من ؟
قال : عيادة .
قال : و ش جابك ؟
قال : جيت أهلك و أرسلوني لك .
و هما يتعانقان و تنهمر دموعهما و يبكان حتى خارت قواهم و جلسوا و لما أتضح المكان و أكتمل نور الصباح رأى عيادة ما حول القبر و أذا هو مأثور و حوله بعض الأحجار عبارة عن محراب مسجد من عمل صديقه أبن حركان و منام و مكانٍ للجلوس حديث عهد بالناس . و معذر للفرس و آثار تدل على أن أبن حركان له وقت في الحراسة كما أفادت زوجته صديقه أبن منيس .
و بعدما أستراحا من البكاء في ذلك الموقف العاطفي العظيم طلب منه عيادة أن يترك القبر و يعود لينام عند أهله بين زوجته و أبناؤه و أوضح له أنه قال تلك البيت فقط من المحبة و لم يكن يقصد التطبيق حرفياً كما فعل ( أبن حركان ) و نفذ تلك الوصاة .
و لكن أبن حركان قال أيضاً : كيف بي و أنت توصيني على جارتي و تريدني أن أتركها و أتناسى وصاتك يا عيادة .
قال عيادة : و لكنها ميته ؟
قال أبن حركان : و لو كانت ميته فقد أوصيتني على جاره و أودعتني أياها وداعة الله .
عند ذلك أقسم عليه عيادة أن ينتهي عن حراسته للقبر ليلياً و بعد رفض أبن حركان الشديد و أصرار عيادة عليه وافق أبن حركان على مضض و لكنه أشترط أن يضحّي لها خروف كل سنة مع والديه و فعلاً كان ذلك لعدة سنوات في حياة ( أبن حركان ) و قال لي الراوي الشاعر / إبراهيم بن عبدالرحمن الرديعان . أن أبن حركان أوصى أبناؤه من بعده بأن يذبحون لزوجة عيادة ضحية مع ضحيته بعد موته و والديه .
فـ رحم الله أسلافنا الكرام رحمة واسعة و عوضهم الجنة عن صلة أرحامهم و كرمهم و محبتهم للشهامة و أسكنهم فسيح جناته لما عانوه من الفقر و العوز و شظف العيش و القلة .
Relax 2012
Relax 2012

المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 15/01/2012
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى