قصة سعدون الخوة وقصيره الجهني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة سعدون وقصيره
كان هناك حلف بين قبيلة ولد علي وقبيلة جهينة ومعاهدة على عادات القبائل العربية بأن لايتعرض كل منهم للآخر ولكن قبيلة جهينة نقضت الحلف وأخذت قافلة لعنزة قد ذهبت لينبع حيث الأسواق يبيعون ويشترون فغضب شيخ ولدعلي الأيداء وأمر بأخذ كل جهني بالديرة وكان عند أخو ريضة سعدون الخوة قصير يقال له المليحي الجهني فطلب منه الشيخ من سعدون أن يأخذ قصيره أو يسمح لهم بأخذه فرفض سعدون و كسر الفنجال وهو في مجلس الشيخ من شدة الغضب ثم ذهب وقال القصيدة التالية

الشيخ كنه في جـــموعه غزانا قدامه اللي وإن رمــــوا للهدف طاح
يبي يجرب مرنا مـــــــــن حلانا حـــــلوين للصاحــــب ومرين للصاح
يا سعود والله مايجون قصرانا ومن دونـهم غير أشهب الملح ينزاح
وش عذرنا يوم المليحي نصانا بيومن يجــــــــــــي به نذيرن وصياح
الجار والله شعرة من لحـــــانا يبــــــــــقى عزيز ودايم الدوم مرتاح
إلا ليا متنا وماتن نســــــــــانا ســــــــــــوالف يهرج بها كل سراح

وفكوا الربيلات قصيرهم


وقال الشاعر00 مبارك بن رميزان الدبيسي الجهني قصيدة مدح بسعدون

سعدون يوم صـكت علي الواليب دكم ذباب الســـــيف واحكم نصابه
البيضاء للخـوة بروس المراقيب يــــوم المليحـــــي لاذ به وإلتجابه
زبن قصيره عن دروبن بها عيب وخــلاه يمشي ولو تحـــــوفه ذيابه
راحت علومه بين شرق وتغريب وغزت له البيضاء على رأس لابه
والذيب والله يالربيلي يـــجي ذيب اما تعشـــــــــــى غصب ولا نهابه



وآمل أن أكون وفقت بسردها


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته